علاج مرض السكر بالخلايا الجذعية


المركز الوطني الاوكراني للخلايا الجذعية - العلاج بالخلايا الجذعية في اوكرانيا

      يعتبر مرض السكر من الأمراض الهرمونية السائدة وهو ارتفاع في نسبة السكر بالدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين والذي هو عبارة عن هرمون تفرزه غدة البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول الى خلايا الجسم حيث يتحول الى طاقة تساعد الجسم على الحركة. 

عندما يقل الأنسولين في الجسم فان السكر يزيد في الدم، ولا يستطيع الجسم الاستفادة منه، ولذلك نراه يظهر في البول. وهناك نوعان لمرض السكري النوع الأول وهو النوع المعتمد في علاجه على الأنسولين اما النوع الثاني وهو النوع الغير معتمد في علاجه على الأنسولين.

ان ارتفاع نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري هي حالة متكررة ومزمنة، ويكمن الهدف الأساسي في علاج مرض السكري في تقليل الفترات التي يحدث فيها ارتفاع السكر في الدم. ان مدى شعور المريض بأعراض ارتفاع السكر يختلف من شخص الى آخر، لذا توجد صعوبة في معرفة نسبة السكر في الدم من خلال الأعراض الظاهرة. 

يمكن تعريف ارتفاع السكر في الدم بأنه زيادة في معدل السكر في الدم عن 125 ملغم/د في حالة الصيام، وعن 200 ملغم/د.وهناك عدة اعراض لارتفاع السكر في الدم واهمها الشعور بالتعب تكرار التبول مع العطش زوغان البصر الشعور بنمنمة أو وخز في أصابع القدمين واليدين بطء التئام الجروح تقلصات في العضلات.

اما اذا كان ارتفاع السكر حاد مع ارتفاع الأحماض في الدم فيسبب الم في البطن وانبعاث رائحة الفاكهة في الفم (الأسيتون) ونقصان في الوزن وكثرة التبول والجفاف الشديد في الجلد والفم سرعة في معدل التنفس.

وتعتبر اهم أسباب أرتفاع السكر في الدم تناول كمية كبيرة من الطعام قلة الحركة أو عدم القيام بالتمارين المعتادة عدم أخذ علاج السكري المرض أو الاصابة بالتهاب حاد الوقوع تحت ضغط نفسي.

لقد أظهرت الخلايا الجذعية  فعاليتها  في علاج مرض السكر بنوعيه الأول و الثاني. و يمكن التوصل إلى نتائج جيدة لأكثر من نصف الحالات الداعية إلى زرع الخلايا الجذعية الجنينية عند الإصابة بالداء السكري

 العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية فعال في كل مراحل الداء السكري و لكن أكبر فعاليته عندما يكشف للمرة الأولى, الداء السكري المضاعف بالتصلب الكلوي الشرياني السكري, و القصور الكلوي المزمن (بدرجتيه الأولى و الثانية) و الملازمة الأنيمية, السلوك غير الثابت للداء السكري, الداء السكري المترافق بالمضاعفات الخمجية و نقص المناعة, لقرحة الاغتذائية غير الملتئمة للأنسجة اللينة, المقاومة الثنائية لسلفانيلاميدات و لزوم الانتقال إلى المعالجة بالإنسولين عند الداء السكري بنوعه الثاني.

ومن أهم التحسنات التي طرأت على المرضى بعد حقن الخلايا الجذعية
- انخفاض مستوى السكر في الدم عند مرضى السكري بنوعيه الاول و الثاني. بعد فترة من حقن الخلايا الجذعية الجنينية إستطاع المرضى التخفيض من جرعة الإنسولين اليومية بشكل تدريجي.
- التحسنات المبكرة بعد حقن الخلايا الجذعية الجنينية ,حيث تزداد القوة و القدرة على العمل و النشاط بعد حقن الخلايا الجذعية.
- تحسن الوضع الفسيولوجي والنفسي: حيث يتحسن التفكير و الإمكانيات الذهنية وتتدفق القدرة الداخلية و تزول أعراض الاكتئاب و الخوف.- تحسن مناعة الجسم: استعادة مؤشرات جهاز المناعة بحيث يبلغ مستوى كريات الدم البيضاء الحدود الطبيعية.

 - إعادة تكون و تجدد خلايا الدم: بعد العلاج بالخلايا الجذعية يعاد تكون الدم خلال شهر أو شهر و نصف.
- التئام التقرحات و الجروح و علاج المضاعفات الناتجة من السكري: بعد حقن الخلايا الجذعية الجنينية لوحظ التئام التقرحات و تحسن الدورة الدموية و تقليل من ظهور مشاكل الجلد كالجفاف و الفطريات الجلدية.


لراغبين في العلاج  يرجى ارسال تقرير طبي عن حالة المريض باللغة الانجليزية أو العربية على البريد الالكتروني وسيتم دراسة الحالة المرضية و تحديد امكانية وفترة العلاج والتكاليف التقديرية.
لمزيد من الاستفسارات يمكنكم التواصل معنا:
عبر البريد الالكتروني : nucsc@mail.ua
عبر الهاتف :  00380930444500 Viber & Whatsapp
عبر سكايب :   Live:nucac
عبر موقع الفيسبوك :  /NUCSC.UA
عبرموقع  تويتر :  @NUCSCUA

متمنين لكم السلامة والشفاء بإذن الله.

تم عمل هذا الموقع بواسطة